5337.jpg

سفير أرمينيا يحضر حدث وضع مجسم لصليب أرمني في قاع البحر بلبنان

أقامت السفارة الأرمنية في بيروت بالتنسيق مع اللجنة المركزية في لبنان لمئوية الإبادة الجماعية الأرمنية، احتفالا في مئوية الأبادة، تم خلاله وضع مجسم تجريبي لصليب يرمز للشهداء الذين قضوا في الإبادة، على عمق 35 مترا تحت سطح البحر، في منطقة الغريق في خليج جونية، سوف يتم نصبه لاحقا.

وتحدث بالمناسبة سفير أرمينيا في لبنان اشوت كوتشاريان حيث قال إن “الشعب الأرمني هو شعب مميز وخلاق”، ولفت الى ان “شهر ايار عند الارمن هو شهر النصر اولا في الحرب العالمية الثانية وفي ذكرى استقلال أرمينيا سنة 1918 وتحرير منطقة شوشي”.

وتناول كوتشاريان “المجازر التي تعرض لها الشعب الأرمني خلال سنوات الإبادة في العام 1915، والتي أدت الى انتشار الأرمن في العالم وفي لبنان”، شاكرا “الدولة اللبنانية لانها كانت الاولى في الإعتراف بالإبادة والشعب اللبناني لاحتضانه الشعب الأرمني لسنوات عديدة”.

من جهته، تحدث “كاثوليكوس الارمن الكاثوليك لبيت كيليكيا” البطريرك نرسيس بيدروس التاسع عشر حيث لفت الى انه “خلال الإبادة الأرمنية استشهد الكثير من الارمن بعد رميهم في الماء للتخلص منهم”، وتابع ان “الامهات من أجل إنقاذ بناتهن من الاساءة لكرامتهن رمين بناتهن في الماء لئلا يقعن في أيدي الاتراك”، مؤكدا أن “للبنان وأرمينيا دورا رياديا في الحضارة والاخلاق والعلم والأرمن واللبنانيون يعملون في بلاد الاغتراب من أجل البلاد التي يقيمون فيها ويرفعون صورة لبنان وأرمينيا البيضاء”.

scroll to top