4830.jpg

تحالف مصري قبرصي يوناني.. وأنقرة غاضبة كعادتها

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، رفض بلاده سريان أي أنشطة، أو خطوات، في شرقي البحر الأبيض المتوسط دون التنسيق معها، مدعيا على أن تركيا لن تسمح بذلك.

وردا على سؤال حول القمة الثلاثية بين قادة مصر واليونان وقبرص، ومباحثاتهم بشأن تقاسم مصادر الطاقة شرقي البحر المتوسط وإهمال تركيا ودورها في المنطقة قال جاويش، إن “بلاده تعد دولة ضامنة لقبرص، وهو ما تؤيده الاتفاقات والمعاهدات الدولية، مؤكدًا ضرورة أن تبذل اليونان جهودًا من أجل استكمال المفاوضات مع قبرص، والوصول إلى حل خلال العام الحالى”.

وأضاف جاويش، فى تصريحات نقلتها وكالة أنباء الأناضول التركية، اليوم الجمعة: “ينبغي أن تلعب اليونان دورًا إيجابيًا، فتركيا اليوم، كما كانت عام 2004، تقف إلى جانب جمهورية قبرص التركية، ومتقدمة بخطوات على الجميع من أجل الحل، فجميع أفعالنا وكلامنا دليل على ذلك”.

وكان رئيس جمهورية قبرص نيكوس أناستاسيادس، والرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء اليونان ألكسيس تسيبراس، قد عقدوا قمة ثلاثية في مدينة نيقوسيا القبرصية، الأربعاء الماضي، صدر بعدها “إعلان نيقوسيا”، الذي دعا إلى تعزيز التعاون بين الدول الثلاث في عدد من المجالات، أهمها الاقتصاد، ومكافحة الإرهاب، والدفاع، والأمن.

تجدر الإشارة إلى أن جزيرة قبرص مقسمة إلى قسمين، هما قبرص التركية المحتلة فى الشمال، وقبرص اليونانية فى الجنوب، والذى تطلق عليه تركيا اسم “قبرص الرومية” منذ عام 1974.

scroll to top