2917N.jpg

الدولة العثمانية.. "إمبراطورية" التخلف، الانحطاط والخوازيق

الدولة العثمانية.. “إمبراطورية” التخلف، الانحطاط والخوازيق

تأسست الإمبراطورية العثمانية، إمبراطورية التخلف والخوازيق كما يسميه البعض، سنة 1299 من قبل قبيبة عثمان وشملت أراضي الآناضول والبلقان وسوريا وبلاد ما بين النهرين وشبه الجزيرة العربية وصولا إلى شمال أفريقيا.

عام 1453 قام السلطان محمد الثاني بفتح القسطنطينية وبدءا من القرن الخامس عشر، أخذ السلاطنة تسمية “خليفة” وربطوا الإمبراطورية العثمانية بالأمة الإسلامية.

بدءا من القرن الثامن عشر، شهدت الإمبراطورية صعوبات عديدة. بالرغم من محاولات الإصلاح، وبسبب تناقضاتها الداخلية وتحدياتها الخارجية نتيجة الحرب العالمية الأولى، اختفت الدولة العثمانية نهائيا مع إعلان الجمهورية التركية سنة 1923 والتي ما تزال تحتل آراضي شاسعة من أرمينيا التاريخية.

هذه الأمبراطورية لم تجلب سوى التخلف لكل الشعوب التي احتلتها، أعظم اختراعاتهم كان “الخازوق”.. وحتى هذا الاختراع مشكوك بأمره إذ يعتبر البعض أن آل عثمان قاموا فقط بتطوير هذا النوع من العقاب ولم يخترعوه أبدا.. وطبعا منطقي جدا هذا الرأي لأن عقولهم اصغر من أن تبتكر أشياء جديدة ولكن عشقهم لسفك الدماء سهل عليهم تطوير اساليب القتل والتعذيب القديمة والتفنن في استخدامها

ومن إنجازات هذه الإمبراطورية أيضا أنها أبادت ثلثي الأمة الأرمنية مطلع القرن الماضي وارتكتب جرائم ضد الإنسانية لا يمكن أن يتصورها عقل إنسان في احداث تاريخية مآساوية باتت تعرف بـ الإبادة الجماعية الأرمنية.. ويقال أنه لولا إبادتهم للأرمن لكان يعيش اليوم ضمن حدود ما تسمى دولة تركيا 19 مليون أرمني بدلا من 40-60 الف الموجودين حاليا.

كما قام حثالة البشر هؤلاء باحتلال العالم العربي لمدة 400 عام كانت كافية لإعادتهم قرون عديدة إلى الخلف، ويقال أنه لولا الحكم العثماني لكان العالم العربي من أكثر دول العالم تطورا في كل النواحي.

جميع الإمبراطوريات التي ظهرت عبر التاريخ ساهمت بتطوير البشرية بشكل أو بآخر.. إلا الإمبراطورية العثمانية، أعادت البشرية، أو على الأقل المنطقة التي حكمتها، قرونا إلى الوراء. نعتذر لأنه لا وجود لأي انجاز قيم نتحدث عنه ضمن هذه الصفحة المخصصة للإمبراطورية العثمانية في موقع خبر أرمني لذا سنكتفي بنشر ما اقترفته أيديهم بحق شعوب المنطقة التي احتلوها:

scroll to top