24054N.jpg

قادة روسيا وأرمينيا وأذربيجان يوقعون بيان "تنمية كاراباخ"

قادة روسيا وأرمينيا وأذربيجان يوقعون بيان “تنمية كاراباخ”

موسكو، 11 يناير 2021 — وقع الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، في ختام مباحثات بينهم في الكرملين أمس الاثنين، على بيان مشترك حول تنمية إقليم ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه بين يريفان وباكو.

وأوضح بوتين، في مؤتمر صحافي بختام المباحثات، أنّ رؤساء وزراء الدول الثلاث سيقدمون قريباً خطة تحقيق الاتفاق، وسيتولون قيادة مجموعة العمل المعنية باستعادة العلاقات في مجالات الاقتصاد والتجارة والنقل وفتح الحدود في كاراباخ، بالإضافة إلى تشكيل مجموعات فرعية للخبراء.

وأعرب عن ثقته في أن “تحقيق هذه الاتفاقات سيصب في مصلحة الشعبين الأرمني والاذربيجاني على حد سواء، وبلا شك المنطقة بشكل عام، وبالتالي، مصالح روسيا الاتحادية”.

من جهته، أقر باشينيان بأن تحقيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها في موسكو، قد يحقق ضمانات أكبر للأمن في كاراباخ وتغيير الطابع الاقتصادي للمنطقة.

وبدوره، قال علييف: “مر شهران على وقف إطلاق النار، ويدل اجتماع قادة البلدان الثلاثة، الموقعة على بيان 9 نوفمبر/تشرين الثاني، في موسكو اليوم، على عزمنا تحقيق نتيجة لوضع حد للأعمال التي جرت في الفترة من سبتمبر/أيلول وحتى نوفمبر/تشرين الثاني الماضيين”.

وكانت أرمينيا وأذربيجان وروسيا قد توصلت، في 9 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلى اتفاق لوقف كامل لأعمال القتال في كاراباخ، اقتضى، إلى جانب وقف إطلاق النار، وقف تقدم يريفان وباكو عند مواقعهما، وتسليم أرمينيا جزءاً من الأراضي لأذربيجان، ما أثار موجة من الاحتجاجات ضدّ باشينيان للمطالبة باستقالته.

يذكر أنّ أعمال القتال في كاراباخ تصاعدت في 27 سبتمبر/أيلول الماضي وسط تبادل الطرفين الاتهامات بشن هجمات على السكان المدنيين، من دون أن تساعد جهود الوساطة الروسية في بسط الهدنة، قبل الوقف الكامل للحرب بفضل التدخل الروسي.

scroll to top