جيوش أرمينيا تجتاح تركيا لتحرير أرمينيا الغربية (مشهد من أغنية)

بالتأكد وأنت تقرأ العنوان ضمن الموقع أو عبر صفحة أحد أصدقائك ممن شاركها انتابك شعور جميل جدا وربما لم تصدق الخبر للبرهة الأولى ولكن طرت فرحا وصرخت من كل قلبك وانت تفتح الرابط لقراءة التفاصيل.

حسنا.. هي أغنية للفنان الأرمني آرمان هوفهانيسيان الذي انتجها قبل سنوات قليلة وصور الفيديو-كليب أيضا في أرمينيا حيث تدور أحدثها عن سيرة طفل أرمني يولد ويكبر في الوطن الأم. ومنذ اليوم الأول للولادة يقدموه أهله للكنيسة والوطن، يزرعون فيه الإيمان وحب الوطن.

الطفل يكبر شيئا فشيئا ويحصل على صليب صغير كهدية ويحتفظ بها ومنذ نعومة أظفاره يحلم باليوم الذي سيقاتل فيه العدو ويدافع عن أرضه ومقدسات وطنه بل وأيضا سيحرر ما هو محتل من قبل العدو.

المشاهد الأخيرة من الفيديو-كليب مؤثرة جدا حيث يظهر الفنان آرمان محاطا بمجموعة من جنود الجيش الأرمني وأحد هؤلاء الجنود هو ذلك الطفل الرضيع الذي تربى على حب الوطن والكنيسة.

الشاب ما يزال يحمل معه ذلك الصليب وفي كل مرة يمسك ذلك الرمز المسيحي المقدس يتذكر أن على عاتقه تقع مهمة مقدسة لابد من تحقيقها في أقرب فرصة ممكنة.. مهمة تكمن في كلمتين اثنين.. أرمينيا الغربية.

نعم.. أرمينيا الغربية، المشهد الذي يظهر في النهاية حيث مجموعة من الجنود الأرمن يسيرون بخطى ثابتة باتجاه جبال أرارات المقدسة لتحريرها أولا من الاحتلال التركي ومن ثم كامل الوطن المسلوب.. يرونه بعيدا ونراه قريبا..

scroll to top