يريفان، 27 سبتمبر 2020 — أصدر وزير خارجية أرمينيا، السيد تافيت دونويان، بيانا متعلقا بالحرب الدائرة بين أرمينيا وأذربيجان بعد التصعيد الأخير من الطرف الأذربيجاني الذي شن عدوان واسع النطاق على أراضي جمهورية آرتساخ صباح اليوم..
فيما يلي نص البيان:
“المواطنين الأعزاء،
في وقت مبكر من صباح اليوم، وفي انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي ومنطق عملية السلام، هاجمت القوات الأذربيجانية المسلحة خط التماس بين أرتساخ وأذربيجان بالصواريخ والطائرات مستهدفة مواقع جيش الدفاع والمواقع المسالمة لجيش أرتساخ. وبالتالي، فإن المسؤولية الكاملة لتداعيات الأعمال العدائية تقع على عاتق القيادة العسكرية والسياسية في أذربيجان.
في الوقت الحالي، يوقف جيش الدفاع لجمهورية أرتساخ جميع محاولات التقدم للعدو بهجمات مضادة حاسمة مسبباً خسائر فادحة على الجانب الآخر. وبصفتها الضامن لأمن آرتساخ، فإن القوات المسلحة لجمهورية أرمينيا مستعدة لتقديم أي مساعدة لضمان أمن الشعب هناك.
يتضح لي أن الجانب الأذربيجاني لم يأخذ العبر من هزائمهم المتكررة في الماضي وها هي السلطات الأذربيجانية تبالغ مرة أخرى في تقدير قدراتها والتي بسببها ستعاقب بشدة.
ستكون لهذه المغامرة عواقب وخيمة على العدو وستكون استجابتنا أكثر صرامة من أي وقت مضى. يمتلك الجيش الأرمني كل الوسائل الضرورية لهزيمة العدو الذي يتعدى على وطننا مرة أخرى.
المواطنين الأعزاء ورفاق السلاح،
كل انتصارات تاريخنا بنيت على أساس الوحدة، أنا على يقين من أننا في هذه اللحظة الحاسمة سنقوم بشكل مشترك ومشرف بمهامنا القتالية لنلقن العدو الذي يفهم لغة القوة جميع الدروس اللازمة”.
وكانت أذربيجان قد بدأت هجمات واسعة النطاق على جمهورية آرتساخ الجبلية المستقلة بدعم من تركيا الأردوغانية الداعشية التي جلبت مرتزقة من سوريا وليبيا قبل أيام لمحاربة الأرمن.