23601.jpg

خارجية تركيا: كيف تجرّؤ حكومة عاجزة حتى عن إطعام شعبها الحديث عن معاهدة سيفر

خارجية تركيا: كيف تجرّؤ حكومة عاجزة حتى عن إطعام شعبها الحديث عن معاهدة سيفر

أنقرة، 11 أغسطس 2020 — أثارت تصريحات صادرة عن السلطات الأرمنية في المئوية الأولى لمعاهدة سيفر (10 أغسطس 1920) غضب تركيا التي سارعت إلى وصف معاهدة سيفر بأنها أصبحت مرمية في مزابل التاريخ.

وفي هذا السياق نقلت الأناضول عن وزارة الخارجية التركية قولها إن “أرمينيا التي مازالت تحتل بشكل غير شرعي أراض أذربيجانية، تمثل العقبة الرئيسية أمام إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى أن الوقت قد حان لكي تتخلى السلطات الأرمينية عن السياسات القومية العدوانية وتتحلى بالحكمة”.

جاء ذلك في بيان للخارجية التركية، الاثنين، ردا على تصريحات صادرة عن السلطات الأرمينية في المئوية الأولى لمعاهدة سيفر (10 أغسطس 1920).

وأضافت: “معاهدة سيفر التي هدفت إلى تقسيم وطننا وإنهاء استقلالنا وسيادتنا في نهاية الحرب العالمية الأولى، وثيقة نموذجية كشفت دون أدنى حرج عن خططهم الاحتلالية والتدميرية”.

ونقلت الأناضول في خبرها بأن الخارجية التركية أفادت أن “معاهدة لوزان للسلام الموقعة في 24 يوليو 1923، إثر البطولات التي قدمها الشعب التركي في حرب الاستقلال، مزقت “سيفر” ورمتها في مزابل التاريخ.”

وأوضحت أن “أولئك الذين يستخلصون من التاريخ العداء بدلا من العبر، ليس مستغربا أن يلتمسوا النجدة في هذه الوثيقة، رغم مرور قرن عليها.”

وأردفت: “تجرّؤ حكومة عاجزة حتى عن إطعام شعبها على طرح “سيفر” بعد 100 عام من قيام الشعب التركي بتمزيقها ورميها هو نفخ في الرماد”.

وذكرت أنّ “على أصحاب هذه الأطماع الخبيثة أن يعلموا جيدا أنهم سيقعون في شر أعمالهم أمام تصميم تركيا على مواصلة الحفاظ على وحدتها وديمومتها”.

وفي سياق متصل، تواصل القوات التركية والأذربيجانية، إجراء مناورات “النسر” الجوية في أذربيجان، منذ 29 يوليو الماضي. وذلك بحسب ما ذكرت الأناضول.

يأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر بين أذربيجان وأرمينيا، في 12 يوليو الماضي، في منطقة “تافوش” الحدودية.

scroll to top