21205.jpg

مؤرخ تركي: قصر الرئاسة التركي منزل سُلب من عائلة أرمنية

مؤرخ تركي: قصر الرئاسة التركي منزل سُلب من عائلة أرمنية

أفادت وكالة “أرمين برس” نقلاً عن مقالة للمؤرخ التركي باسكن أوران في جريدة “ميللييت” التركية أن القصر والمتحف الرئاسي التركي في قصر “تشانكايا” يعود لعائلة كاسابيان الأرمنية التي عاشت فيه حتى الإبادة الأرمنية عام 1915. وسبب كتابته للمقالة: هو ما قاله رئيس قسم أنقرة في الجريدة إن القصر الرئاسي هو هدية من أهالي أنقرة لأتاتورك.

وجاءت الردود أن القصر لم يكن هدية لأتاتورك، بل هو منزل سلب من عائلة أرمنية تم ترحيلها عام 1915. وذلك ضمن عمليات سلب ونهب تمت ضد الأرمن وممتلكاتهم.

وكانت السلطات تمنع الكتابة عن هذا الموضوع. وكشف عن حديث حول شراء المنزل من رفعت أفندي. أما حفيد عائلة كاسابيان فقد صرح عام 2007 أنهم لم يبيعوا المنزل لأحد. وعلى أعتاب انتخابات الرئاسة في تركيا كان قد نشر موقع (بيانات.أورغ) التركي تقريراً عن القصر الرئاسي في البلاد مؤكداً أن ملكيته تعود لأسرة أرمنية تمت إبادتها سنة 1915.

وتقول الصحيفة الإلكترونية إن القصر الرئاسي التركي (قصر كانكايا كما يسميه الأتراك) تعود ملكيته بالأساس لعائلة كاسابيان الأرمنية والتي أبيدت سنة 1915.

من جانبها تصر الحكومة التركية أن القصر كان بالفعل لعائلة أرمينية إلا أن أصحابها قاموا ببيعه لعائلة بولغورلوزاد. ولكن أحد أبناء الجيل الثالث من عائلة كاسابيان والمتواجد حالياً في أوتاوا الكندية قدم سيرة مختلفة تماماً عن الرواية التركية الرسمية بخصوص القصر الرئاسي مؤكداً أن هذا القصر ما يزال ملكاً لعائلته. وماتزال تبعات الإبادة الجماعية بحق الأرمن تظهر رغم مرور 104 عاماً عليها.

scroll to top