20553.jpg

السورية ميغريك يعقوبيان.. تخطي الحاجز العمري في كرة السلة

السورية الأرمنية ميغريك يعقوبيان تتخطى الحاجز العمري في كرة السلة

“ميغريك يعقوبيان” فتاةٌ نما حبّ الرياضة بداخلها منذ الصغر، يجري بعروقها ويثمر إنجازات على المستوى المحلي ومستوى “سورية” والإقليم، طوّرت موهبتها لتصبح من أفضل لاعبات ناديها وتدرب المجموعات الأصغر فئة وسناً لجعلهم يحبون كرة السلة بشغف وحرفية.

مدونة وطن “eSyria” التقت اللاعبة “ميغريك يعقوبيان” بتاريخ 8 تموز 2019، وبدأت بالحديث عن بداياتها: «كرة السلة بالنسبة لي الصديق الذي رافق أيام مراهقتي وأرشدني إلى المساحة التي أنتمي إليها، تجسدت خطواتي الأولى من خلال مشاركتي في النادي الصيفي لكرة السلة طوال فترة العطلة الصيفية في التاسعة من عمري، خطواتي الأولى في رياضة كرة السلة كانت عبارة عن موهبة، ولكن بعد فترة وجيزة أردت احتراف هذه الرياضة وأن تكون جزءاً مهماً من حياتي اليومية، انتسبت إلى نادي “اليرموك” الرياضي ولعبت بكل الفئات بدءاً من الشبلات وصولاً إلى السيدات».

وعن مشاركتها مع فريق ناديها تضيف “يعقوبيان”: «بعد التمكن والتمرين الشاق شاركت رفقة نادي “اليرموك” في بطولات عدة منها بطولات محلية وقطرية وإقليمية، شاركت على مستوى مدينة “حلب” ببطولة عام 2005 للشبلات والناشئات وأحرزت مع فريقي المرتبة الأولى في عام 2007 أيضاً لفئة الناشئات، أما في 2006 أحرزنا أول بطولة على مستوى المدينة للناشئات وتوجت أول هدافة دوري “حلب” عام 2018 وثاني هدافة في عامي 2016-2017، أما على مستوى الجمهورية مشاركاتي مع فريقي كانت عديدة وأهمها إحراز المركز الثاني على مستوى الجمهورية عام 2005 (الناشئات) والمركز الثاني أيضاً في عام 2006 (الناشئات) وثاني بطولة “سورية” للسيدات أعوام 2007 – 2008 – 2009.

أما مشاركاتي الإقليمية، فقد شاركت برفقة فريقي في بطولة “أرمينيا” للسيدات (Pan Armenian Games) وأحرزت المركز الأول عام 2009، إضافة إلى مشاركتي في البطولة نفسها عامي 2015-2017».

عُرفت “ميغريك” كمدربة ولاعبة في الوقت نفسه، تضيف بهذا الخصوص: «آمن المدربون في نادي “اليرموك” بشغفي اتجاه كرة السلة، لذا كنت ألعب في فئات أكبر من عمري، حيث تخطيت الحاجز العمري للانتقال من فئة إلى أخرى، بدأت أدرب فرق النادي الصيفي لكرة السلة منذ عام 2009، طموحي في التدريب تطوّر مع طموحي في التقدم باللعب، والمعنيون آمنوا بموهبتي في التدريب واللعب لذا تم تسليمي مجموعة للكبار في النادي الصيفي وعملت كمدربة مساعدة لفريق الصغار عام 2014، غبت عن التدريب من جراء إصابتي خلال إحدى المباريات، ولكني عدت مجدداً في عام 2018 وحتى اليوم كمدربة لفريق الصغيرات والشبلات في نادي “اليرموك”».

المدرب “مانو حلاجيان” بدوره يضيف: «تتصف “ميغريك” بطموحها العالي، فهي تطمح للأفضل وللمزيد من النجاحات، تعتبر من أفضل لاعبات ناديها ولا تألو أي جهد في سبيل تطورها وهذا لأنّها تؤمن بمفعول الرياضة في داخل الإنسان والأهم أنها متحمسة دوماً ولا تعرف الاستسلام، لاحظت ذلك كمدرب من خلال مشاركتنا في بطولة “أرمينيا” حين أحرزنا المرتبة الأولى في عام 2009».

اللاعبة “صونيا جمساكيان” تقول عن مدربتها: «المدربة “ميغريك”، تمنحنا طاقة إيجابية وتجعلنا نحبّ بكرة السلة بأساليبها الخاصة وتعاملها اللبق، لا تخيب ظنّنا بموهبتنا عندما نخطئ، إنّما تتقبل كل ذلك بوجه بشوش وتدعنا نصحح أخطاءنا والأهم أنّها تؤمن بموهبتنا وتجلى ذلك في المباريات الأخيرة ضمن دوري “حلب” للصغيرات مواليد 2006-2007 حين أحرزنا المركز الأول بجهودها وتشجيعها، يعود نجاح أي فريق تدربه “ميغريك” إلى الخطط الرياضية التي تضعها قبل المباراة وإلى المثابرة والالتزام اللذان يجعلاننا كلاعبين نلتزم مثلها».

يذكر أنّ لاعبة ومدربة كرة السلة “ميغريك يعقوبيان” من مواليد مدينة “حلب” عام 1990.

بقلم: هوفيك شهريان | لموقع eSyria.com

scroll to top