2020.jpg

مسؤول تركي يؤكد إلغاء أنقرة احتفالات مئوية معركة غاليبولي

أكد مصدر مسؤول لصحيفة “TodaysZaman” التركية أن الحكومة قد أوقفت العمل على جميع التجيزهات التي كانت تتم تحضيرا للإحتفال بمئوية معركة غاليبولي التي كانت انقرة قررت احيائها في الـ 24 من أبريل/نيسان هذا العام كحالة استثنائية رغم أنها في العالدة تحتفل بها في آذار وذلك للتغطية على مراسم إحياء يريفان وأرمن العالم جميعا لمئوية الإبادة الجماعية.

وأكد المسؤول التركي الذي طلب من الصحيفة عدم الكشف عن اسمه ان سبب إلغاء الإحتفالية هو عدم استجابة قادة دول العالم، حيث أن فقط 5 دول من بين أكثر من 100 تم توجيه الدعوات الرسمية لهم قد وافقوا على المجيء إلى غاليبولي ومعظمهم لن يرسلوا مسؤولين رفيعي المستوى على عكس الحالة الأرمنية تماما حيث من المتوقع وصول رؤساء دول وحكومات من معظم الدول الغربية للعاصمة يريفان.

يذكر أن الرئيس الأرمني سيرج ساركيسيان كان قبل أشهر قد أرسل دعوات لرؤساء وحكومات عشرات الدول للحضور إلى أرمينيا يوم الـ 24 من أبريل/نيسان من العام 2015 للمشاركة في إحياء الذكرى المئوية الأولى للإبادة الجماعية الأرمنية، ومن بين الدعوات كانت واحدة موجهة للرئيس التركي، إلا أن أردوغان تأخر أشهر طولية قبل الرد على الدعوة بدعوة مماثلة للرئيس الأرمني لحضور فعاليات معركة غاليبولي والتي كان من المقرر إحياء ذكراها في نفس يوم ذكرى الإبادة الجماعية الأرمنية..

إنها بالفعل السياسة التركية “الحكيمة”.. يبدو أن اردوغان كان مصدقا بأن ساركيسيان سيترك رؤساء عشرات الدول الغربية في يريفان ليتجه إلى تركيا لإحياء ذكرى غاليبولي.. شر البلية ما يضحك.

الإبادة الجماعية الأرمنية:

تسمى أيضا المحرقة الأرمنية ويطلق عليها الأرمن تسمية “Metz Yeghern” والتي تعني الجريمة العظمى. يُقصد بها عمليات القتل والتدمير المنظم التي مارستها السلطات العثمانية بحق السكان الأرمن في الإمبراطورية أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى، حيث تعرض الأرمن خلال تلك العمليات إلى مختلف أنواع التعذيب من ترحيل قسري وتجويع وبطش مع نوع من التعليمات التي كانت تهدف إلى القضاء عليهم خلال الترحيل التي كانت وجهتها النهائية الصحراء السورية حيث ينتظرهم الموت جوعا وعطشا. إقرأ المزيد.

scroll to top