19340.jpg

رجب طيب أردوغان

رجب طيب أردوغان

رئيس الكيان التركي رجب طيب أردوغان مثل غيره من الحكام لديه ايجابياته وسلبياته الا أن الرجل وللأسف الشديد عندما يتم تقييمه عبر مراكز البحوث المحايدة يحصل على تقييم سلبي بسبب سياساته الداخلية العنصرية وسياساته الخارجية التخريبية تجاه جيرانه.

الآلة الإعلامية تمكنت من خداع الرأي العام عبر ابرازها للتطور الاقتصادي الذي شهدته تركيا في ولايته سواء عندما كان رئيسا للوزراء أو رئيسا للدولة، كما أنها تبرز مواقفه الظاهرية المناصرة للقضية الفلسطينية. ولكن الإعلام يتعمد عدم كشف العنصرية التي يمارسها أردوغان ضد القومية الكردية التي تقدر بأكثر من 20 مليون نسمة، حيث تمارس عليهم حكومة أردوغان ضغوطا تصل الى حد حرمانهم من بعض حقوقهم المدنية، كل ذلك خوفا من أن يقوى عودهم ويشكلون خطرا عليه كما الحال مع أكراد العراق.

أيضا ما يزال رجب طيب أردوغان يخشى الإعتراف بحقيقة تعرض الأرمن لأبادة جماعية على أيدي أجداد زمن الحرب العالمية الأولى حين قام العثمانيون الأتراك بإبادة مليون ونصف المليون من أرمن الأناضول.. الإبادة التي يبقى شبحها يلاحق المسؤولين الأتراك كل يوم.

وبالنسبة لمواقفه الخارجية المخزية تجاه جيرانه علينا أن لا نجهل أن الحكومة التركية فتحت أجواءها وحدودها البرية ومياهها الإقليمية لصالح تنظيم داعش الذي أدخل أغلب عناصره عبر البوابة التركية، كما ساعدته أنقرة في استخراج النفط السوري والعراقي وقامت بتسويقه نيابة عن التنظيم.

في هذه الصفحة ضمن موقع خبر أرمني سوف نحاول تسليط الضوء على الطاغية أردوغان عبر المقالات التي نحصل عليها تباعا.. ولنبدأ أولا ببعض إنجازاته:

scroll to top