Gyumri-2.jpg

كيومري تودع ضحايا إجرام الجندي الروسي والمئات يتظاهرون للمطالبة بتسليمه

ودعت مدينة كيومري الأرمنية القتلى الـ ٦ الذين كانوا ضحايا لما اقترفه المجند الروسي من القاعدة العسكرية الروسية في أرمينيا فاليري بيرمياكوف قبل أيام.

وفي هذه الأثناء خرج مئات الأرمن الغاضبين في تظاهرة قرب القاعدة العسكرية الروسية مطالبين بتسليم الجندي الروسي المتهم بقتل أفراد العائلة الـ ٦ إلى السلطات الأرمنية لمحاكمته.

ويشتبه بأن المجند الروسي فاليري بيرمياكوف قتل عائلة بأكملها، ومن بينها طفل عمره عامين، بإطلاق النار عليهم في مدينة كيومري. وأصيب طفل رضيع أخر بجروح بالغة في الحادث.

وتجمعت نحو 200 سيارة من أنحاء البلاد في مدينة كيومري، حيث أقيمت جنازة للقتلى من عائلة افيتيسيان.

واحتشد المئات أمام القنصلية الروسية ومكتب النيابة في كيومري، مطالبين بتسليم بيرمياكوف إلى السلطات الأرمنية لمحاكمته.

وقال النائب العام في أرمينيا بعد الجريمة، إن بيرمياكوف الذي اعتقلته قوات حرس الحدود الروسية أثناء محاولته الهرب وإعادته إلى قاعدته في كيومري، لا يمكن تسليمه إلى أرمينيا لأنه مواطن روسي متواجد على ارض خاضعة للقضاء الروسي.

وتجمع نحو ألفي محتج قرب القاعدة مساء الأربعاء، وهتفوا “عار!” ولوحوا بلافتات كتب عليها “نطالب بتسليم القاتل إلى أرمينيا”، بحسب صور عرضتها قناة “سيفيل نت” على الإنترنت.

وأغلقت الشرطة الأرمنية القاعدة، ونشرت أعدادا كبيرة من القوات في أنحاء غيومري، أكبر ثاني مدينة في أرمينيا التي تعد أقوى حلفاء روسيا في منطقة القوقاز.

scroll to top