كلمة مؤثرة لشاب أرمني ودع أخاه المتجه للجبهة.. استشهد الأخ والآن حان دوره

هذه الكلمة صدرت من شاب أرمني أثناء إحدى الاحتفالات التي اقيمت في العاصمة الأرمنية يريفان مؤخرا.. أغلب الظن أنها كانت من الحفل الذي أقيم بمناسبة عيد الجيش الوطني في أرمينيا والذي صادف قبل أيام.

الشاب يبدة عليه التأثر الشديد ويبدأ الحديث عن أخاه الذي استشهد في ساحات المعركة.. هو يقول أن “مقبرة الشهداء بالنسبة لي اصبحت مكانا له قدسية خاصة.. لا تعلمون ما هو الشعور الذي ينتابني كلما أنظر بذاك الاتجاه.. نعم استشهد أخي، واليوم أنا على أهبة الاستعداد للإلتحاق بالجيش. أذكر جيدا لحظة وداعه حيث توجه لساحات القتال. للأسف هو ليس حاضرا ليودعني اليوم كما ودعته. ولكن لا بأس بعد سنوات بكل فخر سأرسل أبني إلى الجبهة وسأودعه عني وعن عمه.”

وفي أثناء ترداده لهذه الكلمات نلاحظ شدة التأثر على الجمهور والحاضرين.. رجالا ونساء.

فخورون بك يا بطل.. وبكم أمتنا بألف خير

scroll to top