حل الربيع ولكن سقط الثلج

حل الربيع، ولكن سقط الثلج.
طعنوا وأبادوا.
قطعوا رؤوس الكبار والصغار.
ذبحوا، عذّبوا، دمروا وأحرقوا.
فاض الدم والدمع.
بحمرة الدم لونوا الجبال والوديان.
حطموا السماء الزرقاء.
قتلوا شعباً.
جعلوا من بلد مليء بالخيرات، بلداً للفتات.
والقربان المقدّس وضعوه في فم الكلاب.
أرادوا أن يتركوا أرمنياً واحداً.
أرادوه في المتحف.
حل الربيع، لكن الثلج ما زال يتساقط.

من أشهر قصائد الشاعر الأرمني الكبير باروير سيفاك.

الإبادة الأرمنية التي عنها كتب باروير سيفاك قصيدته هذه:

تسمى أيضا المحرقة الأرمنية ويطلق عليها الأرمن تسمية “Metz Yeghern” والتي تعني الجريمة العظمى. يُقصد بالإبادة الأرمنية عمليات القتل والتدمير المنظم التي مارستها السلطات العثمانية بحق السكان الأرمن في الإمبراطورية أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى، حيث تعرض الأرمن خلال تلك العمليات إلى مختلف أنواع التعذيب من ترحيل قسري وتجويع وبطش مع نوع من التعليمات التي كانت تهدف إلى القضاء عليهم خلال الترحيل التي كانت وجهتها النهائية الصحراء السورية حيث ينتظرهم الموت جوعا وعطشا. … المزيد من التفاصيل.

scroll to top