10018.jpg

الفاتيكان تكشف عن وثائق نادرة ضمن 7 مجلدات جديدة عن الإبادة الأرمنية

قامت سفارة جمهورية أرمينيا في الفاتيكان وبالتعاون مع معهد الدراسات الشرقية الباباوي سانتا ماريا ماجوري ومركز الدراسات الشرقية في روما قبل أيام بعقد جلسة خاصة لعرض 7 مجلدات جديدة حول الإبادة الجماعية الأرمنية تضم وثائق تاريخية جديدة ونادرة كان مسؤولون في الفاتيكان قد اعلنوا مرارا نيتهم نشرها.

وحضر الحدث حشد من الإعلاميين بالإضافة لمسؤولين من الفاتيكان وسفارة جمهورية أرمينيا بالإضافة لعدد من مسؤولي الجالية الأرمنية في إيطاليا.

أما الوثائق التي تعرضها هذه المجلدات فتتناول عمليات الإبادة الجماعية التي تعرض لها أرمن الأناضول منذ المجازر الحميدية سنة 1894 وحتى السنوات الأولى التي تلت الإبادة الجماعية الأرمنية الكبرى التي انتهت سنة 1923. وتقدم صورة كاملة لما حدث بأدق التفاصيل من التخطيط إلى التنفيذ.

وبهذه المناسبة القى سفير جمهورية أرمينيا لدى الكرسي الرسولي السيد ميكائيل ميناسيان كلمة أكد خلالها أن “مجموعة من سبع مجلدات كهذه تعتبر إنجازا كبيرا للدراسات الخاصة بالإبادة الجماعية الأرمنية وتساهم في إلقاء مزيد من الأضواء ليس فقط على تاريخ الشعب الأرمني بل وأيضا التركي. هذا العمل يساعد في قراءة وفهم الماضي بشكل أفضل وبالتالي تعلم الدروس والعبر من أجل المستقبل”.

وخلال الحفل قدم السيد ميناسيان وساف الشرف الممنوح من السيد رئيس جمهورية أرمينيا سيرج اركيسيان للسيد جورج هينري رويسين، مدير معهد الدراسات الشرقية الباباوي لدوره الريادي والكبير في طرح هذه المجلدات.

scroll to top